تحليل‬ أحداث الحلقة 218 (45+46) من وادي الذئاب الجزء الثامن

مواضيع مفضلة

تحليل‬ أحداث الحلقة 218 (45+46) من وادي الذئاب الجزء الثامن

تحليل‬ أحداث الحلقة 218 (45+46) من وادي الذئاب الجزء الثامن 
Wadi diab 8 ep 218 Analysis


ضيفونا على صفحتنا فايسبوك لنبقو على اتصال


الدرس‬ : دولة ذات وجهين (‫#‏الإستنساخ‬)
http://shahidwadidiab8.blogspot.com/2014/03/Wadi-diab-8-ep-45-46-218-Analysis.html

بعد ترقب كبير جدا وتراجيديا غير مسبوقة من قبل متابعة كل عشاق الوادي الحلقة التي حيرت الجميع دون إستثناء وألهبت بذلك الحلقة 218 مشاعر وقلوب كل محب للوادي لأنها وبصراحة الحلقة الأكثر غموضا وتشويقا لكن أرجو من المتتبعين الأكرام أن تقرؤوا هذا التحليل جيدا والتمعن في كل كلمة سترد فيه لأنه راح يكون مطول بعض الشي لأن الأحداث كانت مبهمة لأكثر المتتبعين.....

**صدمة تنسي صدمة هذا هو العنوان المناسب لما كانت عليه ليلى في بداية الحلقة 218 لأن وبكل صراحة المرحلة التي تمر بها المدعية في هذا الوقت هي من أصعب اللحظات على ليلوش فبعد خسارة أمها التي لم تشبع بها و رحيل المعلم مراد في اعتقادها الذي كان الحبل المتين الذي تمسك به لكن الضربة القوية التي قسمت ظهر ليلى هي تلك التي أخذتها من مارغريت عدوتها الأولى لتدخل بعدها ليلى في صدمة كبيرة لكن الصدمة الأكبر كانت لما خرج مراد أمامها لتدخل بعدها ليلوش في دوامة أخرى اسمها بكاء على عودة الحبيب....

**نهاية فترة الإستجمام لحراس المعبد تكاد تنتهي وهذا ما قاله الأستاذ رونالد للمفتش كين بعدم بقائهم في تركيا هذه الكلمات كانت مفاجأة جدا جدا للمفتش كين وحتى لنا كمتتبعين لأن مغادرت حراس المعبد لتركيا بهذه السهولة أمر مستحيل بل من سابع المستحيلات لأن أهمية تركيا كقوة عالمية يزعج أمريكا وإسرائيل جدا جداا وهذا ما خطط له آل ماسون جيدا وحسبو له ألف حساب لتدخل تركيا في صراع كبير جدا مع من؟؟ مع أشخاص يعملون بنفس مراكز الأشخاص الأصليين وبالمراكز الحساسة جدا في تركيا...

للتوضيح:حراس المعبد ومنذ وقت طويل إستطاعو أن يدخلو أشخاص في المراكز الحساسة هؤلاء الأشخاص موزعين في جميع الأماكن يعني في الببنوك و المؤسسات و المصانع و المخابرات و الجيش و الوزارات يعني أي شخص مهم في تركيا يوجد لديه شخص آخر يعمل نفس العمل الذي يقوم به هو لكن كل شيئ كان خامد ليأتي قرار السيد الكبير ويعطي البارون الحقيقي لتركيا وهاب بيك إشارة إيقاذ هؤلاء الأشخاص الحساسين جدا وهم ما أطلقو عليهم ""الخلايا النائمة""

**أولى عمليات هذه الخلايا كانت بإلقاء القبض على كارا و حجز المؤونة التي كانت موجهة إلى السوريين ثم مداهمة منزل سامي بيك وحجز كل ما يملك من وثائق بعدها أتى الدور على ليلى والتهم يعرفها الجميع...

**لو دققتم جيدا أن المدعي العام المكلف يالتحقيق كان يتلقى تعليمات من تل أبيب وهذا واضح بأن حراس المعبد بدؤ بتطبيق الخطة الأكثر خطرا ألا وهي محاربة الأتراك بالأتراك وهذا أمر خطير جدا وقد تحدث أزمة داخلية كبيرة جدا في تركيا إن لم يتصدى ذو الشعر الأبيض لهذا الخطر المحدق فهل سيتطيع المعلم مراد من إنقاذ تركيا من هذا المأزق وإعادة المياه لمجاريها ؟؟؟

الشيئ الذي لفت إنتباهي هو رغم المعلومات التي يمتلكها هؤلاء المستنسخون لكن عدم معرفتهم من يكون ذو الشعر الأبيض يبين سرية هيئة الختارية وأن أصل الدولة هي تلك التي تأسست منذ أكثر من 2000 عام وليس هؤلاء الدخلاء فهل سيكشف ذو الشعر الأبيض هذه المرة ؟؟
أم أن مراد سيتنازل للأستاذ على كرسي الرئاسة ويعود مراد للمكتب و العمل الميداني كما عهدناه ؟؟؟

**خروج بوساط من السجن بـــأمر من المعلم مراد و بداية عمله مع بلطزار ليس عبثا بل خطة محكمة من المعلم لإحباط كل محاولات بلطزار و راسكول من تجارة المخذرات والأسلحة والتي لا يجب أن تكون في شوارع إسطمبول نهائيا لتكون مهمة إبن سليمان شاكر هذه المرة بمثابة الإختبار الكبير جدا له فهل سينجح بوساط في ترويض هذه الكلاب الظالة ؟؟؟

**خيبة أمل كبيرة وكبيرة جدا جدا تلك التي عاشها متى أيمار و الطماع جدا صرب لتولي كرسي البارونية لكن خبر إستبعادهما نزل عليها كالصاعقة من الأستاذ رونالد الذي من الستحيل أن يزكي رجلان فاشلان مثلها لكن أنا أشم رائحة خيانة عظمى فمن سيكون ضحيـــة هذه الخيانة؟؟

**ما فعله المريض النفسي بعبد الحي كان درسا قاسيا فعلا لأن عبود وضع ثقته الكاملة فيه لتكون نهاية هذه الحكاية دراماتيكية .وقوع عبد الحي في الفخ ليجد نفسه مكبلا وخطر الغاز الذي سيخنقه لا محالة و فكرة فقدان غايا لا تفارقه تماما لينجح عبود في نهاية الأمر من تحرير زوجته ووقوع بدون إسم في البحر لكن الشي الغريب فعلا لماذا لم يجد الغواصون جثة المريض النفسي؟؟ هل تمكن من النجاة؟؟ لو يصدق تخميني وينجو الدون إسم من الموت راح تكون أكبلار مصيبة تنزل على عبد الحي فهل يصدق تخميني ؟؟؟؟

أعلم جيدا أنني لم أتكلم على كل الأمور الأخرى لكن ما حدث لغايا أمر يدعو للدهشة حقا كيف وغايا كانت بصحة جيدة وفجأة يغمى عليها بتلك الطريقة المروعة أمر لا يصدق إطلاقا؟؟ من المستحيل أن تكون غايا حامل لأن علامات الحمل لا تكون بتلك الطريقة لكن أنا أشك بأن الدون إسم أعطى لغايا شيئا ما ربما يكون سم أو شيئ ما فهل ستتحسن غايا...
أم أننا سنرى غايا لآخر مرة وتخرج من المسلسل كما خرج الكثير؟؟؟

** نهاية تحليلي هذا سأختمه بما فعله مراد علمدار أمر لا يصدق تماما أن يكشف ذو الشعر الأبيض نفسه بتلك الطريقة الغريبة جدا أمر غير منطقي بالمرة هذا ما قاله كل من شاهد الحلقة ...218 
لكن ما فعله المعلم كان عين الصواب حـــقا لأن لو ما نزل مراد للمكتب وأخذ مدير المخابرات عاكف للتحقيق ستكون كارثة كبيرة جدا بكشف ذو الشعر الأبيض من الخونة ولأصبحت حياة المعلم في خطر أكبر لكن كلمة مراد دائما هي التي تكون الفاصل...فعلا دهشة و بهتان عظيم جدا وقع فيه أورهان بمشاهدته لمراد علمدار حيا يرزق أمامه أما تلك الصفعة التي أخذها فستنسيه خيانته فعلا وهذا ما سيحصل يجب أن ترجع الأمر كما كانت من قبل الدولة لأصحابها الحقيقيين وليس للمستنسخين فهل سينجح المعلم في المنعرج الكبير ويرجع الأمور إلى نصابها؟؟ أم أن حراس المعبد سيجدون البديل وقد يكون أخطر من هذا.............

إعلان الحلقة 219 راح يكشف أمور كثيرة جدا وأنا متشوق أكثر منكم لهذا الإعلان فهل سيحمل أخبار سارة أم أحداث ستزيد من تعقيد الأمور؟؟؟ 

Post a Comment

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف