أعلن الدكتور خالد عبدالجليل، مستشار وزير الثقافة، تشكيل لجنة استشارية محايدة لمشاهدة الأفلام المقدمة إلى جهاز الرقابة على المصنفات، للحصول على الموافقة بعرضها وتحديد الفئة العمرية المصرح لها بمشاهدة الفيلم. وقال «عبدالجليل»، الذي تم تعيينه مقررًا للجنة، في تصريحات صحفية، الجمعة، إنها ستضم خبراء في علم النفس والاجتماع والسينما، من بينهم الدكتور أحمد زايد، أستاذ علم الاجتماع، لمشاهدة الأفلام وكتابة تقرير عنها ورفعه إلى القائم بأعمال رئيس الجهاز. وأشار إلى أنه لا يحق لها الموافقة على الأفلام أو رفضها، وإنما تقديم تقرير عن كل فيلم، من خلال آثاره النفسية والمجتمعية، وترفع التقرير إلى الرقابة، التي يحق لها وحدها الموافقة على عرض الفيلم أو رفضه. ولفت «عبدالجليل» إلى أن قرار تشكيل اللجنة جاء تزامنًا مع قرار رئيس مجلس الوزراء بإعادة هيكلة وتطوير جهاز الرقابة على المصنفات، والذي تقدم رئيسه بالاستقالة، اعتراضًا على منع عرض فيلم «حلاوة روح»، بعد حصوله على موافقة الرقابة.
وأوضح «عبدالجليل» أن الدكتور سعيد توفيق، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، هو القائم بأعمال «الرقابة على المصنفات» حاليًا، بعد استقالة أحمد عواض، المدير السابق، وفقًا للائحة المجلس، لحين تعيين رئيس جديد للجهاز. وأشار «عبد الجليل» إلى أن اللجنة بدأت أولى مهامها، حيث عرض عليها فيلم «بنت من دار السلام»، للمخرج طوني نبيه، وتعكف اللجنة على مشاهدته حاليًا وكتابة تقرير عنه لعرضه أمام القائم بأعمال الجهاز، لافتًا إلى أن اللجنة رأت أن يكون الفيلم للكبار، «أكبر من 18عامًا»، وأن اللجنة قد لا تستمر بمجرد الانتهاء من إعادة هيكلة الجهاز وتعيين رئيس جديد.
Post a Comment