حوار وزير التربية والتعليم , د. ابراهيم غنيم فى قناة الحياة اليوم
كشف الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، عن أن الخطة المقررة للفترة القادمة هي التوسع في إنشاء المدارس التجريبية، مشيرًا إلى أن التعليم لن يكون ضمن الـ«خدمات» مرة أخرى، ونافيًا أن يكون هناك تملق لجماعة الإخوان المسلمين في وضع المناهج الدراسية.
وأكد «غنيم»، في حديث لبرنامج «الحياة اليوم»، مساء الأحد، أن الخطة القادمة التي ستنتهجها الوزارة هي التوسع في إنشاء المدارس التجريبية، منوهًا إلى أن «وزارة التربية والتعليم لن تكون خدمات مرة أخرى، ولا يعني هذا أننا نقضي على المجانية، لكن لنعطي الفرصة لغير القادر في الحصول على حقه، فالدعم الآن يذهب للقادر بجانب غير القادر».
وعن الأزمة الدائرة والمتعلقة بالمدرسين، قال: إن ميزانية الوزارة تبلغ 49 مليار جنيه، وإن 85% منها تذهب للأجور «ورغم ذلك لا يكفي»، مؤكدًا حرص الوزارة على حل الأزمة، قائلاً إن «وزارة التربية والتعليم أول وزارة تستجيب لمطالب المدرسين، وإنها ستبدأ في تحقيقها أول أكتوبر القادم».
وكشف «غنيم» عن أن المدرسين مصرّون على لقاء رئيس الوزراء أو رئيس الجمهورية، مخاطبًا إياهم: «أقول للمعلمين.. الحقوق مقابل الواجبات التي عليكم»، مؤكدًا أن التدريب الذي يلقاه المعلم «شكلي» وأن الوزارة «تعمل على إعادة الهيكلة الخاصة بتدريب المعلمين».
وعن الجوانب الفنية في العملية التعليمية، وصف «غنيم» نفسه بـ«الصنايعي» لقضائه 30 عامًا في التدريس، ومعتبرًا التعليم هو «المسؤول الأول عن خط الإنتاج البشري في مصر».
كما أثنى على قرار اختصار شهادة الثانوية العامة في عام واحد، لأنه «وفر على الدولة ملايين الجنيهات»، منوهًا إلى أن إحدى أزمات التعليم الرئيسية تتمثل في غياب مدرسي الأنشطة بين المدرسين، بحسب قوله.
وأكد على إلزام المدارس الدولية والخاصة بتدريس اللغة العربية والتربية الدينية والوطنية «والتي يجب أن تكون جرعتها كبيرة بالمناهج الدراسية»، مشيرًا إلى أن المدارس الوحيدة التي تُستثنى من هذا القرار هي «المدارس التابعة للسفارات».
واستنكر «غنيم» ما يتردد عن محاولات «تملق الإخوان المسلمين» ووضع المناهج بـ«وجهة نظر إخوانية» نافيًا أن يكون قد طلب أحد منه ذلك، أو أن يكون قد تم وضع أجزاء من تاريخ الجماعة في المناهج، مبررًا حذف أجزاء تتعلق بفترة حكم الرئيس السابق حسني مبارك، بالقول «ركزنا على الموضوعات وليس الأشخاص».
وكشف، في ختام حديثه، عن سعيه لتنفيذ «حلم» تشكيل «المجلس الأعلى للتعليم»، وأنه يريده أن يكون «صناعة وطنية مصرية بالعقول المهاجرة».
وأكد «غنيم»، في حديث لبرنامج «الحياة اليوم»، مساء الأحد، أن الخطة القادمة التي ستنتهجها الوزارة هي التوسع في إنشاء المدارس التجريبية، منوهًا إلى أن «وزارة التربية والتعليم لن تكون خدمات مرة أخرى، ولا يعني هذا أننا نقضي على المجانية، لكن لنعطي الفرصة لغير القادر في الحصول على حقه، فالدعم الآن يذهب للقادر بجانب غير القادر».
وعن الأزمة الدائرة والمتعلقة بالمدرسين، قال: إن ميزانية الوزارة تبلغ 49 مليار جنيه، وإن 85% منها تذهب للأجور «ورغم ذلك لا يكفي»، مؤكدًا حرص الوزارة على حل الأزمة، قائلاً إن «وزارة التربية والتعليم أول وزارة تستجيب لمطالب المدرسين، وإنها ستبدأ في تحقيقها أول أكتوبر القادم».
وكشف «غنيم» عن أن المدرسين مصرّون على لقاء رئيس الوزراء أو رئيس الجمهورية، مخاطبًا إياهم: «أقول للمعلمين.. الحقوق مقابل الواجبات التي عليكم»، مؤكدًا أن التدريب الذي يلقاه المعلم «شكلي» وأن الوزارة «تعمل على إعادة الهيكلة الخاصة بتدريب المعلمين».
وعن الجوانب الفنية في العملية التعليمية، وصف «غنيم» نفسه بـ«الصنايعي» لقضائه 30 عامًا في التدريس، ومعتبرًا التعليم هو «المسؤول الأول عن خط الإنتاج البشري في مصر».
كما أثنى على قرار اختصار شهادة الثانوية العامة في عام واحد، لأنه «وفر على الدولة ملايين الجنيهات»، منوهًا إلى أن إحدى أزمات التعليم الرئيسية تتمثل في غياب مدرسي الأنشطة بين المدرسين، بحسب قوله.
وأكد على إلزام المدارس الدولية والخاصة بتدريس اللغة العربية والتربية الدينية والوطنية «والتي يجب أن تكون جرعتها كبيرة بالمناهج الدراسية»، مشيرًا إلى أن المدارس الوحيدة التي تُستثنى من هذا القرار هي «المدارس التابعة للسفارات».
واستنكر «غنيم» ما يتردد عن محاولات «تملق الإخوان المسلمين» ووضع المناهج بـ«وجهة نظر إخوانية» نافيًا أن يكون قد طلب أحد منه ذلك، أو أن يكون قد تم وضع أجزاء من تاريخ الجماعة في المناهج، مبررًا حذف أجزاء تتعلق بفترة حكم الرئيس السابق حسني مبارك، بالقول «ركزنا على الموضوعات وليس الأشخاص».
وكشف، في ختام حديثه، عن سعيه لتنفيذ «حلم» تشكيل «المجلس الأعلى للتعليم»، وأنه يريده أن يكون «صناعة وطنية مصرية بالعقول المهاجرة».
إرسال تعليق