صور تفجير في فولغوغراد الروسية اليوم
تفجير فولغوغراد الروسية وقع على بعد أسابيع من تنظيم الألعاب الأولمبية بسوتشي (الأوروبية) |
لقي 18 شخصا على الأقل مصرعهم وجرح أكثر من أربعين اليوم في تفجير انتحاري بردهة مدخل محطة قطارات مدينة فولغوغراد الروسية، على بعد أسابيع قليلة من بداية دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بمدينة سوتشي.
وقالت لجنة التحقيقيات إن امرأة فجرت نفسها أمام جهاز لكشف المعادن داخل البوابة الرئيسية للمحطة، بحيث أظهرت تغطية تلفزيونية كرة نار ضخمة تملأ القاعة، بينما تصاعد الدخان من النوافذ المهشمة، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان لإنقاذ الجرحى.
وذكرت شاهدة عيان لقناة روسيا 24 أنها سمعت دوري الانفجار، وشاهدت عددا من الجثث ملقاة في الشارع.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن المتحدث باسم الرئيس الروسي قوله إن فلاديمير بوتين أمر باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان إرساء الأمن، فيما أوضح المتحدث باسم الشرطة الاتحادية فلاديمير كوليسنيكوف أنه جرى تشديد التدابير الأمنية بالمحطات والمطارات.
تم تخصيص إمكانيات مادية وتقنية هائلة قدرت تكلفتها الإجمالية بنحو خمسين مليار دولار لإنجاح الألعاب الأولمبية الشتوية بسوتشي الروسية |
أولمبياد سوتشي
وتقع فولغوغراد -التي يسكنها نحو مليون نسمة- على بعد نحو 690 كلم شمال شرقي سوتشي التي ستبدأ فيها الألعاب الأولمبية الشتوية في السابع من شهر فبراير/شباط المقبل، وتوجد بالقرب من منطقة القوقاز.
وتقع فولغوغراد -التي يسكنها نحو مليون نسمة- على بعد نحو 690 كلم شمال شرقي سوتشي التي ستبدأ فيها الألعاب الأولمبية الشتوية في السابع من شهر فبراير/شباط المقبل، وتوجد بالقرب من منطقة القوقاز.
ويصر الرئيس بوتين على أن تمر الألعاب في أجواء هادئة لعكس صورة إيجابية عن روسيا، ولتحقيق هذا الهدف تم تخصيص إمكانيات مادية وتقنية هائلة قدرت تكلفتها الإجمالية بنحو خمسين مليار دولار.
وكانت عملية انتحارية نفذتها امرأة في محطة قطار الأنفاق بموسكو في مارس/آذار 2010 أسفرت عن مقتل أربعين شخصا.
وتعتقد السلطات الروسية أن التفجيرات الانتحارية "النسائية" تقف خلفها سيدات ينتمين لمجموعة "الأرامل السوداء" اللواتي يرغبن في الانتقام لأفراد عائلاتهن الذين قتلتهم القوات الروسية بالمناطق التي تقع شمال القوقار.
إرسال تعليق