هذا معنى الحديث من عند الله يمضه - جديد التوظيف
هذا الحديث جاء في البخاري
حدثنا محمد أخبرنا أبو معاوية أخبرنا هشام عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أريتك قبل أن أتزوجك مرتين رأيت الملك يحملك في سرقة من حرير فقلت له اكشف فكشف فإذا هي أنت فقلت إن يكن هذا من عند الله يمضه ثم أريتك يحملك في سرقة من حرير فقلت اكشف فكشف فإذا هي أنت فقلت إن يك هذا من عند الله يمضه
النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن يك من عنده الله يمضه
هل شك النبي صلى الله عليه وسلم في أن تكون الرؤيا من عند غير الله وهو القائل صلى الله عليه وسلم رؤى الأنبياء حق
من يجيب على شبهة هذا القدياني بارك الله فيكم
=========
قوله صلى الله عليه وسلم "إن يك هذا من عند الله يمضه" ..ليس شكًا..بل من أساليب العرب أن تجعل الصيغة بـ"إن" دون لزوم الشك كقول القائل : إن تك محبا لله فأطعه , يقول ذلك وهو يعلم أنه محب لله ..فالمعنى :إن يك هذا من عند الله -وهو حقا من عند الله- ,يمضه الله ..أي سيمضيه الله تعالى ..وتأمل دعاء الاستخارة "اللهم إن كنت تعلم أن هذا العمل خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري..إلخ) وما من داع يقول هذا إلا وهو يعلم أن الله يعلم على اليقين الجازم ..فليس من شك كما ترى
أو يكون المقصود :إذا كانت الرؤيا على ظاهرها فستكونين زوجتي ..(أي أنها لا تحتاج لتعبير)
وعلى فرض أنه شك ,فالحديث ليس فيه أنه رأى الرؤيا بعد النبوة..فيكون محمولا على ما قبل البعثة
وثم وجوه أخرى ..والمذكور كاف ..والحمد لله
حدثنا محمد أخبرنا أبو معاوية أخبرنا هشام عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أريتك قبل أن أتزوجك مرتين رأيت الملك يحملك في سرقة من حرير فقلت له اكشف فكشف فإذا هي أنت فقلت إن يكن هذا من عند الله يمضه ثم أريتك يحملك في سرقة من حرير فقلت اكشف فكشف فإذا هي أنت فقلت إن يك هذا من عند الله يمضه
النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن يك من عنده الله يمضه
هل شك النبي صلى الله عليه وسلم في أن تكون الرؤيا من عند غير الله وهو القائل صلى الله عليه وسلم رؤى الأنبياء حق
من يجيب على شبهة هذا القدياني بارك الله فيكم
=========
قوله صلى الله عليه وسلم "إن يك هذا من عند الله يمضه" ..ليس شكًا..بل من أساليب العرب أن تجعل الصيغة بـ"إن" دون لزوم الشك كقول القائل : إن تك محبا لله فأطعه , يقول ذلك وهو يعلم أنه محب لله ..فالمعنى :إن يك هذا من عند الله -وهو حقا من عند الله- ,يمضه الله ..أي سيمضيه الله تعالى ..وتأمل دعاء الاستخارة "اللهم إن كنت تعلم أن هذا العمل خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري..إلخ) وما من داع يقول هذا إلا وهو يعلم أن الله يعلم على اليقين الجازم ..فليس من شك كما ترى
أو يكون المقصود :إذا كانت الرؤيا على ظاهرها فستكونين زوجتي ..(أي أنها لا تحتاج لتعبير)
وعلى فرض أنه شك ,فالحديث ليس فيه أنه رأى الرؤيا بعد النبوة..فيكون محمولا على ما قبل البعثة
وثم وجوه أخرى ..والمذكور كاف ..والحمد لله
إرسال تعليق