ما زالت قضية قرصنة سوني تتفاعل خصوصا بعد تسريب عدد من المعلومات الخاصة بالموظفين و الشركة، و من بين أخطر المعلومات التي تم تسريبها هي سيناريوهات أحدث أفلام " Sony Pictures " هذه المعلومات التي تم نشرها في وسائل الإعلام دفعت الشركة للرد بقوة.
و كانت سوني قد تعرضت في المدة الأخيرة لعملية قرصنة و اختراق خطيرتين، و أدت العملية بالإضافة إلى تهديد حياة و أمن الموظفين إلى تسريب عدد ضخم من المعلومات الحساسسة من بينها أفلام كانت ستعرض حصريا في قاعات السينما خلال فترة رأس السنة بالإضافة إلى سيناريوهات أحدث أفلام سوني و من بينها سيناريو الجزء الأحدث من سلسلة أفلام جيمس بوند.
عملية التسريب تسببت لسوني بخسائر فادحة، لكن ما أزعج الشركة اليابانية هو نشر الكثير من وسائل المعلومات لهذه المعلومات ما حذى بالشركة إلى توجيه طلب لوسائل الإعلام بالكف عن نشر هذه المعلومات طبقا لما كشفت عنه جريدة " نيويورك تايمز ".
و حسب الجريدة فإن سوني وجهت رسالة تهديدية و بلهجة حادة عبر محاميها الخاص إلى عدد من وسائل الإعلام بينها نيويورك تايمز و طالبت فيها هذه المؤسسات بتدمير كل المعطيات و المعلومات التي حصلت عليها خلال هذه القضية بما أن هذه المعطيات تعتبر مسروقة.
و يبدو أن السبب وراء هذه الهجمة يعود إلى فيلم " The Interview " الذي أنتجته شركة سوني و سيتم عرضه خلال أواخر هذا الشهر و هو فيلم كوميدي يحكي عن قصة صحفي أمريكي يحصل على فرصة القيام بحوار حصري مع زعيم كوريا الشمالية لكن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA تطلب منه اغتياله، ويبدو أن سيناريو الفيلم هو ما أثار غضب المسؤولين الكوريين.
إرسال تعليق