يبدو أن موجة التضامن في العالم الرقمي مع الجريدة الفرنسية الساخرة " شارلي إيبدو " ما زالت مستمرة، فبعد الدعم السخي الذي قدمته جوجل للجريدة و الذي وصل إلى 250.000 أورو ثم التضامن الذي أبداه مارك زوكيربيرغ مع الجريدة و انتشار هشتاغ " Je suis Charlie " على الإنترنيت جاء الدور على أنونيموس.
و كانت مجموعة القراصنة أنونيموس قد أعلنت قبل أيام على ضوء الاعتداء المسلح الذي استهدف الجريدة الفرنسية الساخرة " شارلي إيبدو " عن تضامنها مع الجريدة الفرنسية و تهديدها للمواقع و الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمتطرفين الجهاديين حسب تعبير المجموعة.
و يبدو أن أنونيموس قد قاموا فعلا بتنفيذ تهديدهم حيث قامت المجموعة منذ نهاية الأسبوع الماضي بنشر لائحة من حسابات تويتر و فايسبوك خاصة بمن وصفتهم المجموعة بالمتطرفين الجهاديين بالإضافة إلى تنفيذهم عمليات هجوم إلكتروني Ddos على مواقع توجه لها اتهامات بالإرهاب كموقع " الإنتباهة " أو موقع " أنصار الحق ".
إرسال تعليق